العالم يحتفل بيومهم الدولي "أطفال التوحد هم أطفال التميز والنبوغ" .. البحرين توفر مراكز متطورة لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية لأطفال التوحد
01-04-2021

تشارك مملكة البحرين، في الثاني من شهر ابريل، دول العالم في الاحتفال باليوم الدولي للتوعية باضطراب طيف التوحد، والذي أقرته الأمم المتحدة في العام 2008، وقد اختير له هذا العام شعار "أطفال التوحد هم أطفال التميز والنبوغ"، وهي مناسبة لتأكيد حرص البحرين كشريك فعال في وضع وتنفيذ الخطط والبرامج الكفيلة بالتوعية بحالات التوحد، عبر الشراكة المجتمعية ومساندة الجهود الوطنية بجعل المجتمع قادر على تلبيه احتياجات هذه الفئة من الأطفال والعمل على إدماجهم في مختلف مجالات الحياة. وبهذه المناسبة، فقد صرح سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، السيد جميل بن محمد علي حميدان، انه في إطار جهود حكومة مملكة البحرين، فإن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مستمرة في تطوير وتوفير الخدمات التشخيصية والعلاجية والتأهيلية للفئة المذكورة، بما في ذلك ما سيقدمه مركز تأهيل الأشخاص ذوي التوحد بمجمع الإعاقة الشامل، عند افتتاحه، من خدمات نوعية لنحو 100 مستفيد، علماً بأن (891) شخصاً من هذه الفئة يستفيدون حالياً من الخدمات التي تقدمها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية. وأكد حميدان، حرص الوزارة على دعم الجهود الوطنية لرفع الوعي بمفهوم اضطراب طيف التوحد، والارتقاء بمستوى الخدمات التأهيلية والتعليمية لأثنى عشر مركزاً أهلياً معني بالأشخاص ذوي العزيمة، فضلاً عن تغطية تكلفتها السنوية لتأهيل المستفيدين من هذه المراكز، ومن ضمنها المتخصصة في تأهيل ذوي التوحد، وعددها ستة، وهي مركز عالية للتدخل المبكر، ومركز تفاؤل للتربية الخاصة، ومركز الوفاء للتوحد، ومركز الرشاد للتوحد، بالإضافة إلى مركز الأمل للرعاية المبكرة، ومعهد الأمل للتربية الخاصة، مشيراً إلى ترخيص الوزارة لـ (25) مركزاً خاصاً معنياً بذوي التوحد. وبفضل توجيهات اللجنة التنسيقية، وبناءً على عرض الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا المستجد (Covid-19)، فقد تم اعلان قرار استئناف جلسات وبرامج التأهيل الفردية في المراكز التأهيلية الأهلية والخاصة منذ يونيو 2020، حيث باشرت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مهام الرقابة والزيارات الإشرافية المستمرة والمكثفة على المراكز التأهيلية الأهلية والخاصة العاملة في مجال الإعاقة، وذلك للتأكد من التزامها بكافة الضوابط والاشتراطات الاحترازية، وذلك بالتنسيق مع فريق "متطوع من أجل البحرين"، بعد ان تم تدريبهم على مهامهم ودورهم في عمليات الرقابة والتفتيش بمعية أعضاء الفريق الاشرافي بالوزارة.

_Share_this_page

_rate_us